مقتل فلسطيني وإصابة أربعة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
مقتل فلسطيني وإصابة أربعة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
قتل فلسطيني، الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما جرح أربعة آخرون خلال عملية عسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الوزارة الفلسطينية في بيان مقتضب، "مقتل مواطن متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في البطن في جنين"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وبحسب مكتب محافظة المدينة، فإن "محمود السعدي، البالغ (19 عاما) أصيب بعيار ناري في البطن خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي".
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه "خلال العملية أطلقت النار وعبوات ناسفة على الجنود الذين ردوا بالذخيرة الحية تجاه المشتبه بهم بإطلاق النار".
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ "أنشطة في بلدة وادي برقين واعتقل مشتبهًا به يدعى راتب البالي".
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت مبكر من الصباح عن تسجيل 5 إصابات بجروح متفاوتة "برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) وشهود عيان، إن اشتباكات وقعت بين شبان والجيش الإسرائيلي الذي حاصر منزل راتب البالي واعتقله.
وتكثّفت أعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة في الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاعتداءات التي استهدفت إسرائيليين في مارس وإبريل الماضيين، أكثر من ألفي عملية في الضفة الغربية، لا سيما في جنين ونابلس، حيث يقول إن نشطاء يخططون لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وتتخلّل العمليات العسكرية غالبا مواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين، وقد تسبّبت بمقتل أكثر من 125 فلسطينيا وهي الحصيلة الأكبر منذ 7 سنوات، بحسب الأمم المتحدة.
وقال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، إن 52 فلسطينيا قتلوا في مدينة جنين برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.